almeslma مصم الموقع وباني الدار
. : حي الله زائر الاوسمة : الرصيد الروحاني : 17 لقبك بالعربي : مصيبتنا مصيبة وحيل مرة تشتتنا الجنس : تقييم الاعضاء : 0 عدد مرات التقييم الاداري : - العمر : 52 التسجيل : 03/01/2007 البرج الشمسي : علم الدولة : البلد/الدولة : عراقية/هولندا كيف تعرفت على الموقع؟ : بلصدفة ومن حسن حظي
| موضوع: من كرامات الحسين والعباس عليهما السلام 5/2/2007, 2:46 am | |
| تذكير بمساهمة فاتح الموضوع : الكرامات الحسينية وكرامات أبي الفضل العباس عليهما وآلهما الصلاة والسلام @~~@ <hr style="COLOR: #654202" SIZE=1> بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد اللهم صل على محمد وآل محمد اللهم صل على محمد وآل محمد السلام عليكم ورحمة الله
مقتطفات من المقدمة هذه الوريقات حملت عبقاً من بحر كرامات الحسين ( عليه السلام ) سطّرتها بقصد التبرّرك ليستفيد منها المعتقدون به وبتضحياته الجِسام. ..... آملا من الجميع أن لا ينسوني من دعاء الخير , حيث لا بضاعة عندي سوى التمسك بحبل الله وعروته الوثقى هذه. وأقدم هذا المجلد إلى إمام العصر والزمان راجياً إياه أن يدعو لنا جميعا بزيادة الإيمان وثباته , وحسن الخُلق , والتزام التقوى , وتلقِّي أنوار معرفة ولاية أهل بيت الرسول عليه وعليهم السلام . علي مير خلف.
الله يرفع من شأنه ويجعله مع الحسين الشهيد عليه السلام .. هذه كانت مقدمة المجلد الذي سوف استمر في كتابة بين الحين والآخر كرامة ونسأل الله التوفيق .. اللهم زد في قلوبنا حب محمد وآل محمد اللهم صل على محمد وآل محمد حتى لا أطيل عليكم القصة الأولى بعنوان طليق الحسين ( عليه السلام ) نقل التقي الصالح وواعظ أهل بيت العصمة والطهارة عليهم السلام المرحوم الشيخ أحمد الكافي رضوان الله عليه : (( أن احد أهالي بصرة (1) كان يقيم في منزله مجالس السيرة الحسينية في عشرة محرم الحرام من كل عام . وفي إحدى السنين ساء وضعه الإقتصادي , وأصيب بالإفلاس , مما اضطره إلى بيع بيته. ومع قرب حلول شهر محرم الحرام كان ملزماً بترك بيته وتسليمه إلى المشتري خلال شهرين . كان جالساً مع زوجته على رقعة حصيرة وسط المنزل . فلاحظته زوجته أنه متأثر كثيراً ويصرخ فجأة. فسألته ما بك ؟ ولماذا تصرخ ؟ قال : يا أمرأة قد نتمكن من تدبّر أمورنا بشكل نحفظ فيه كرامتنا , لكن يبدو أن كرامتنا ستُهدر . فقالت وكيف ذلك ؟ قال : كنّا نقيم مجالس عشرة عاشوراء في كل عام , ونضع العلم عند قارعة الطريق , وقد اعتاد الناس حضور تلك المجالس كل عام , ووضعنا الحالي لا يسمح لنا بذلك , ولا يمكنا اختلاق الأكاذيب والأعذار لهم , لذا فستُهدر كرامتنا. وازداد تأثّره , ونادى الإمام الحسين عليه السلام قائلاً : هل ترى أن تُهدر كرامتنا بين الناس ؟ وأجهش بالبكاء. فقالت : لا تبالي , لدينا ما نبيعه . قال : ماذا لدينا ؟ قالت : لديّ ولدي الذي ربّيته طوال ثمانية عشر عاماً , عندما يأتي أحلق له شعره , وخذه بيده غداً إلى السوق , واعرضه على انه ابنك أو غلامك المملوك , وائتِ بالمال لنقيم به المجالس. قال : أولاً استبعد أن يرضى ابننا بذلك , ثم لا أدري هل يجوز ذلك شرعاً أمْ لا . فسألا عن ذلك , فقيل لهما : إذا كان الولد راضياً بأن يكون مملوكاً للغير فلا إشكال في ذلك . فعادا إلى منزلهما , وبعد إنتظار وصل ابنهما . يقول الإبن : عندما دخلت البيت فوجئت أن والدتي ترمقني وتبكي , ووالدي يحدّق بي وتدمع عيناه . فقلت : ماذا دهاكم يا أماه ؟ قالت : ولدي العزيز قرّرنا أن نبيعك للحسين عليه السلام . فقلت : وكيف ذلك ؟ فنقلت لي والدتي ما جرى . فقلت : وإني على استعداد لذلك , وهل هناك ما هو خير منه ؟ وفي الصباح حلق الوالد شعر ابنه , وأخذ بيده , وعند الباب تعانق الإبن مع أمه , وأجهشا بالبكاء , ثم افترقا . وأخذ الوالد ابنه إلى سوق العبيدوعرضه بقيمة ما , لكن أحداً لم يرغب به حتى غربت الشمس . فسرّ الرجل بذلك , وقال في نفسه : آخذه معي إلى البيت هذه الليلة لتراه والدته من جديد , وأبيعه في الغد . في تلك الأثناء ظهر خيّال عند بوابة البصرة , وتوجًّه مباشرة نحونا , فسلًّم علينا , ورددنا السلام. فقال : هل تبيعه ؟ دون أن يذكر أنه ابني أم غلامي . فقلت : نعم . فقال : بِكَمْ ؟ فأخبرته بالقيمة : فقدَّ إليًَّ كيساً , عددت الدنانير , فوجدتها كما هو مطلوب . فقال الفارس : إذا كنت تريد أكثر أُعطيك . فظننت أنه يسخر منِّي , فقلت له : كلا . فقال الفارس : خذ . وقدَّم لي حفنة من المال , وقال لابني : تعال يا عزيز لنذهب. ما أن سمع الإبن ذلك , حتى رمى بنفسه في أحضان أبيه , وأجهش بالبكاء , ثم ركب الفرس خلف الفارس , وخرجوا من بوابة البصرة . فتوجهت إلى البيت , وكانت زوجتي تنتظر , فسألتني : ماذا فعلت ؟ قلت لها : بعته . فنهضت وقالت : يا حسين إني أقسم بك أني لن أذكر اسم ولدي بعد الآن . يروي الإبن قائلاً : ركبت خلف الرجل , وخرجنا من بوابة البصرة , فتأثَّرت كثيراً , وهممت بالبكاء , فنظر إليَّ الرجل وقال : لماذا تبكي يا ولدي العزيز ؟ فقلت : لأن سيدي كان رؤوفاً بي , وكنت قد ألفته , الآن وقد فارقته , فإني حزين لذلك . فقال : لا تكذب يا بني ,لا تقل سيدي وصاحبي بل قل والدي . قلت : نعم والدي . قال : هل تريد العودة إليه ؟ قلت : كلا . قال : لِمَ ؟ قلت : إن عدت إليه , فسيعتبرني قد هربت . قال : كلا يا بني العزيز , ترجَّل . فأنزلني وقال لي : إذهب إلى بيتك . قلت : لن أذهب , فسيعتبرني هارب. قال : كلا يا عزيز , إذهب إلى بيتك , وإذا اتهموك بالهرب فقل لهم : كلا , إن الحسين أعتقني. فنظرت من حولي فلم أعد أرى أحداً. عاد الولد إلى بيته , وطرق الباب , وفتحت والدته وقالت له : لماذا عدت ؟ ونادت زوجها قائلة : ألم أقل لك أنه لن يتحمل ذلك ؟ ها هو قد عاد. فقال الوالد : لماذا هربت يا بني ؟ فقلت : بالله لم أهرب يا والدي . فقال : فلماذا أتيت إذن ؟ قلت : يا أبتِ إنّ الحـــســين ( عليه السلام ) قد أعتقني .(2)
اللهم صل على محمد وآل محمد اللهم صل على محمد وآل محمد اللهم صل على محمد وآل محمد
1-البصرة مدينة في جنوب العراق لها تاريخ عريق ( المترجم ) 2-نقلا عن دار السلام للعراقي
الكرامة التالية : خطوات من أجل الحسين عليه السلام .. [
عدل سابقا من قبل في 17/1/2008, 6:22 pm عدل 1 مرات | |
|