:هههه: ليلة القدر ... خير من ألف شهر
* فضل ليلة القدر....
ليلة القدر أفضل ليالي السنة لقوله تعالى : ((إِنَّاأَنزَلْنَاهُفِيلَيْلَةِالْقَدْرِ *وَمَاأَدْرَاكَمَالَيْلَةُالْقَدْرِ * لَيْلَةُالْقَدْرِخَيْرٌمِّنْأَلْفِشَهْرٍ )) .
أي العمل فيها من الصلاة والتلاوة والذكر ... خير من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر ..
* استحباب طلبها....
ويستحب طلبها في العشر الأواخر من رمضان فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في طلبها في العشر الأواخر من رمضان .
وتقدم أنه كان إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيا الليل وأيقظ أهله وشد المئزر.
* أي الليالي هي ؟؟! ....
للعلماء آراء في تعيين هذه الليلة , فمنهم من رأى أنها ليلة الحادي والعشرين ومنهم من رأى أنها ليلة الثالث والعشرين ومنهم ذهب إلى إنها ليلة التاسع والعشرين ومنهم من قال إنها تتنقل في ليالي الوتر من العشر الأواخر ... وأكثرهم قال على إنها ليلة السابع والعشرين ....
ولكننا لا نعلم على وجه اليقين أي الليالي هي ... فلذلك وجب علينا العمل بما جاء به حديث الرسول عليه الصلاة والسلام بأن نلتمسها في العشر الأواخر من رمضان .... ونحرص على العبادة و الطاعات في هذه الأيام لعل الله يوفقنا إليها
وندعو الله أن يبلغنا إياها ...
(( اللهم بلغنا ليلة القدر))
* قيامها والدعاء فيها....
روي البخاري ومسلم عن أبي هريرة : عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال:من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ...
وروى أحمد وابن ماجة والترمذي وصححه عن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنها قالت قلت: يا رَسُول اللَّهِ أرأيت إن علمتُ أي ليلةٍ ليلةُ القدر، ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني
بلغنا الله وإياكم ليلة القدر ....
التطبيق العملي?
Y أخي في الله... أمامك العشر الأواخر من رمضان... إغتنمها ...اجتهد في العبادة... قم الليل ... واقرأ القرآن ... واجتهد في الدعاء ... ولا تصرف وقتاً في غير فائدة ...
Y ادع الله أن يوفقك إلى ليلة القدر
Y أكثر من دعاء السيدة عائشة رضي الله عنها
هيا معا نحيي سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم?
التفكر في نعم الله ...
قال صلى الله عليه وسلم (( تفكروا في آلاء الله ولا تفكروا في الله ))
ومن الأمور التي تتكرر مع المسلم في يومه وليلته عدة مرات ( استشعار نعم الله عليه) فكم هي المواقف وكم هي المشاهد التي يراها ويسمع بها في يومه وليلته تستوجب عليه أن يتفكر ويتأمل هذه النعم التي هو فيها ويحمد الله ...
فمثلا... هل استشعرت نعمة الله عليك عند ذهابك للمسجد وكيف أن من حولك قد حُرم هذه النعمة وبالذات عند صلاة الفجر وأنت تنظر إلى بيوت المسلمين وهم في ثبات عميق
:41020:
إن العبد الموفق هو الذي لا يغيب عن قلبه وشعوره نعمة الله عليه في كل موقف وكل مشهد فيظل دائما في حمد الله وشكره والثناء عليه مما هو فيه من نعمة الدين والصحة والرخاء والسلامة من كل الشرور
منقووووووووووووووول
:باي: